Loading...

سلسلة رواية المعيلة

أقسام الكتب:

17.000ر.ع

الجزء الأول: المعيلة: في أفغانستان، حيث تناوب الغرباء والأهل على هدم كل شيء، ربما لن نعرف أنّ قاسم الذي اشترينا منه علبة أعواد ثقاب، ما هو إلا بارفانا، الفتاة التي تنكرت بزي ولد لتكسب ما لا تستطيعه بأنوثتها! هناك.. حيث ينبش الناس قبور أجدادهم ليبيعوا عظامهم، ثمةَ حربٌ وجوعٌ ويُتم! ولكن.. في أفغانستان أيضًا، طاقة نور ترسل هداياها إلى بارفانا، وبارفانا بدورها تزرع وردةً وسط السوق، يقول العجوز إنها وإن بدت ذابلة، فجذورها ستقوى على الحياة.. وكذلك بارفانا، التي تواعدت وصديقتها بعد عشرين عامًا، أمام برج إيفل.. وليس في مخيّمات اللجوء!. الجزء الثاني: رحلة بارفانا: الاقتتال لا يتوقف في أفغانستان، تنتهي الفصول وتتعاقب، ولكن فصل الحرب لا يهرم ولا يموت. وعلى وقع خطا الجنود ووعيد الطائرات تُتابع بارفانا رحلة البحث عن الحياة؛ يسقط والدها في الطريق، تدفنه، ولا تدفن كتبه، وعلى طريق الوادي الأخضر تجد بعض أولاد حالمين مثلها بالحياة؛ ليلى وآصف وحسن، ينهبون العيش من قلب حقل ألغام! إنها سيرة الحرب. تكتبها بارفانا رسائل لصديقتها، وإلا فكيف ستلتقي الصديقتان تحت برج إيفل بعد عشرين عامًا؟ الجزء الثالث: مدينة الطين:بمجرد أن تفتح الكتاب ستجد نفسك داخل بوابة مدينة الطين نفسها، وربما ستمدّ “شاوزيا” يدها لتسألك بعض الطعام أو المال! ففي هذه القصة التي تدور أحداثها بعد الحادي عشر من سبتمبر مباشرة، وفي ظل تدفق اللاجئين إلى الحدود الباكستانية إثر الخوف الضخم من الضربات الأمريكية، ستتجوّل مع شاوزيا في أجواء مرعبة وباعثة على القلق، حيث تسكن في أزقة “مجمع الأرامل”، مخيّم اللاجئين الأفغان. ستخضع للقوانين القاسية. ستشاركها في معركة الحصول على الطحين! ستراها وهي تُسجن ثم تسكن مع عائلة أمريكية ثم تعود إلى العيش في مكب للنفايات وهي تحتمل الواقع في سبيل الوصول إلى حلمها، السفر عبر البحر إلى فرنسا لتقابل صديقتها. الجزء الرابع: اسمي بارفانا: تعود بارفانا في الجزء الأخير وهي تبلغ الخامسة عشرة من عمرها، وقد وُجدت واقفة فوق أنقاض المدرسة التي قامت بافتتاحها هي ووالدتها وأخواتها في احتفال كبير حضره ممثّلون رسميّون للحكومة. فبعد رحلة البحث المريرة عن عائلتها عبر أفغانستان، تجتمع بهم بارفانا مجددًا فيقررون أن يعيشوا معًا في إحدى القُرى، حيث أنشَؤوا مدرسة خاصّة بتعليم الفتيات. لكن رجال القرية يهدّدونهن بإغلاقها وإلحاق الأذى بكلّ من ينتسب إليها. حينئذ، لابدّ لبارفانا وعائلتها من استجماع شجاعتهم .. فهل نجحوا في ذلك؟

غير متوفر في المخزون